التحول الرقمي في السعودية

التحول الرقمي في السعودية
  • admin
  • 2024-11-24

التحول الرقمي في السعودية

 إن التحول الرقمي للحكومة السعودية ليس مجرد عامل تمكين، ولكنه تغير لتحديد وإعادة اختراع جوهر ما يجب على الحكومة القيام به. وهذا أمر مهم للغاية وحتمي مع تطور التكنولوجيا إلى آفاق جديدة. تماشياً مع رؤية 2030، يعد التحول الرقمي للحكومة السعودية استراتيجية متكاملة وحاسمة وعملية تهدف إلى تمكين وتسريع التحول الحكومي بكفاءة وفعالية. ويتبناه هذا التحول العديد من برامج ومشاريع الحكومة الإلكترونية، لتمكين ودعم المؤسسات والهيئات الحكومية المختلفة. ويتراوح الأمر بين إتاحة جميع الخدمات الحكومية رقميًا، وسهولة الوصول إليها، مع وجود المواطنين بمظهر ومظهر متسقين يتمحور حول أحداث الحياة. وقد تم تصميم هذا التحول ويجري تنفيذه للحفاظ على توافق البنية، وليكون مناسبًا للعصر الرقمي، مدعومًا بالمهارات والقدرات والأدوات الرقمية. توفر رؤية 2030 برنامج تحويل فعال ومخطط جيدًا يسمى برنامج التحول الوطني. ويهدف إلى تطوير البنية التحتية اللازمة وخلق بيئة تمكن القطاعات العامة والخاصة وغير الربحية من تحقيق رؤية 2030.
 

السياسات والاستراتيجيات الأساسية ل التحول الرقمي في السعودية
 

رؤية السعودية 2030: تُعَدُّ هذه الرؤية الإطار العام الذي يوجه مسيرة التحول الرقمي في المملكة، حيث تركز على بناء مجتمع حيوي، واقتصاد مزدهر، ووطن طموح.

الحكومة المفتوحة: تسعى المملكة إلى تعزيز الشفافية والمشاركة المجتمعية من خلال إتاحة البيانات والمعلومات للمواطنين، مما يعزز الثقة بين الحكومة والمجتمع.

الشمول الرقمي: تهدف السياسات إلى ضمان وصول جميع فئات المجتمع إلى الخدمات الرقمية، بما في ذلك النساء، وذوي الاحتياجات الخاصة، وكبار السن، لضمان عدم ترك أي فرد خلف الركب الرقمي.

المشاركة الإلكترونية: تشجع الحكومة على تفعيل قنوات المشاركة الإلكترونية، مما يتيح للمواطنين والمقيمين التعبير عن آرائهم والمساهمة في صنع القرار.

الخصوصية وحماية البيانات: تلتزم المملكة بحماية بيانات الأفراد وضمان خصوصيتهم من خلال سياسات وتشريعات صارمة.

الاستراتيجية الوطنية للبيانات والذكاء الاصطناعي: تهدف إلى تعزيز استخدام البيانات والذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات لتحقيق التنمية المستدامة.

استراتيجية الأمن السيبراني: تركز على حماية البنية التحتية الرقمية من التهديدات السيبرانية وضمان استمرارية الخدمات.

استراتيجية الحكومة الرقمية 2023-2030:

تسعى هذه الاستراتيجية إلى تحقيق تطلعات المملكة في بناء حكومة رقمية متكاملة وفعّالة. تشمل الرؤية والرسالة والأهداف والغايات الاستراتيجية، بالإضافة إلى برامج ومبادرات تهدف إلى تعزيز الشمول الرقمي والمشاركة الإلكترونية، وحوكمة البيانات، وتطوير الهوية الرقمية الوطنية، وتبني مبدأ "الرقمنة في التصميم" ومبدأ "طلب بيانات المستخدم لمرة واحدة"، مع اتباع نهج دورة الحياة في تقديم الخدمات.

استراتيجيات الحكومة الرقمية السابقة (2006-2022):

الاستراتيجية الرقمية وخطة العمل الأولى (2006-2010): ركزت على بناء البنية التحتية الرقمية وتطوير الخدمات الإلكترونية الأساسية.

الاستراتيجية الرقمية وخطة العمل الثانية (2012-2016): هدفت إلى تحسين جودة الخدمات الإلكترونية وتوسيع نطاقها لتشمل مختلف القطاعات.

الخطة الأولية لاستراتيجية الحكومة الذكية (2020-2022): ركزت على تبني التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء لتعزيز كفاءة الخدمات الحكومية.

الشمول الرقمي والمشاركة:

تؤمن المملكة بحق الجميع في المشاركة والشمولية الرقمية. لذلك، تم تطوير استراتيجيات تهدف إلى تمكين جميع فئات المجتمع من الوصول إلى الخدمات الرقمية والمشاركة الفعّالة في صنع القرار.

مواءمة الاستراتيجيات والتنسيق فيما بينها:

تعمل الحكومة على تعزيز أوجه التآزر والتعاون بين مختلف الجهات لضمان ديناميكية الاستراتيجيات وإدارة التغيير بفعالية.

سياسات واستراتيجيات أخرى:

سياسة الحوسبة السحابية أولًا: تشجع على تبني الحلول السحابية لزيادة كفاءة الخدمات وتقليل التكاليف.

سياسة الاقتصاد الرقمي: تهدف إلى تعزيز الاقتصاد الرقمي وزيادة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي.

الإطار التنظيمي لإنترنت الأشياء: يضع معايير وضوابط لاستخدام تقنيات إنترنت الأشياء في المملكة.

سياسة الخدمة الشاملة: تسعى إلى ضمان توفير الخدمات الرقمية في جميع مناطق المملكة، بما في ذلك المناطق النائية.

استراتيجيات البرمجيات الحكومية الحرة ومفتوحة المصدر: تشجع على استخدام البرمجيات المفتوحة المصدر لتعزيز الابتكار وتقليل التكاليف.

الاستجابة للأزمات وحالات الطوارئ والتعافي: تضع خططًا لضمان استمرارية الخدمات الرقمية في حالات الطوارئ والأزمات.

 

الإطار القانوني والتنظيمي:

يشمل هذا الإطار تشريعات تتعلق بالهوية الرقمية، والتوقيعات الإلكترونية، والاتصالات الإلكترونية، والتجارة الإلكترونية، والمشتريات الإلكترونية، وشفافية الميزانية الحكومية. كما يتضمن أنظمة وتشريعات لحماية البيانات والأمن السيبراني، وتشريعات حرية المعلومات، وسياسات البيانات المفتوحة، ولوائح التشغيل البيني للبيانات، وسياسات إدارة واستخدام البيانات.


حوكمة التحول الرقمي في الشركات السعودية :

تتولى هيئة الحكومة الرقمية مسؤولية إدارة التحول الرقمي، برئاسة معالي المحافظ، وتعمل بالتنسيق مع لجنة التحول الحكومي الرقمي والمنظومة الوطنية لمدراء تقنية المعلومات. تقدم الهيئة خدمات متعددة للجهات الحكومية، وتنسق الجهود لتحقيق التحول الرقمي الشامل.

الشراكات الوطنية للتحول الرقمي:

تسعى المملكة إلى بناء شراكات استراتيجية مع القطاعين الخاص والمدني لتعزيز الحوكمة الرقمية . تشمل هذه الشراكات التعاون في مجالات الصحة، والتجارة الإلكترونية، والاستثمار، والمشتريات الحكومية الرقمية، بالإضافة إلى الشراكات مع المنظمات الدولية لتعزيز تبادل الخبرات والمعرفة.

المجتمع الرقمي و الحوكمة الرقمية :

تشهد المملكة نموًا ملحوظًا في المجتمع الرقمي، حيث تم إطلاق برامج ومبادرات لتعزيز المهارات الرقمية في القطاع العام، وتبني التقنيات المبتكرة والناشئة مثل الذكاء الاصطناعي، والروبوتات، وسلاسل الكتل، وإنترنت الأشياء. كما تم إنشاء بيئات اختبار تنظيمية لتبني هذه التقنيات وضمان توافقها مع الأطر القانونية والتنظيمية.


الهوية الرقمية والتوقيع الإلكتروني
 

الهوية الرقمية الوطنية: تعد الهوية الرقمية من الأسس الرئيسية للتحول الرقمي، حيث تمكّن المواطنين والمقيمين من الوصول إلى الخدمات 

الحكومية بسهولة وأمان.

التوقيعات الإلكترونية: تسهم التوقيعات الإلكترونية في تسريع العمليات الحكومية وتقليل الاعتماد على الوثائق الورقية، مما يعزز الكفاءة التشغيلية ويقلل التكاليف.
 

  • التشغيل البيني وتبادل البيانات
     

تعمل المملكة على بناء منظومة متكاملة لتبادل البيانات بين الجهات الحكومية لضمان تحقيق التكامل وتحسين جودة الخدمات المقدمة.

  • إدارة البيانات وحوكمتها

حوكمة البيانات: تشمل تطوير سياسات ومعايير لإدارة البيانات بما يضمن حماية المعلومات وضمان جودتها واستدامتها.

منصات البيانات المفتوحة: تسهم في تعزيز الشفافية وتمكين الباحثين والمطورين من الوصول إلى المعلومات.


التحول الرقمي: التعريف وأهميته
 

هو عملية تحويل الأنظمة والخدمات التقليدية إلى أنظمة تعتمد على التقنيات الحديثة لتوفير حلول مبتكرة وزيادة الكفاءة. بالنسبة للمملكة العربية السعودية، يُعتبر التحول الرقمي أداة استراتيجية لتحقيق رؤية 2030، التي تسعى إلى تعزيز مكانة المملكة كدولة رائدة عالميًا في المجالات التقنية والاقتصادية والاجتماعية.

التحول الرقمي ورؤية 2030: أهداف طموحة
 

ركائز التحول الرقمي في رؤية 2030
 

مجتمع حيوي: تعزيز جودة الحياة من خلال توفير خدمات رقمية سهلة الوصول وآمنة.

اقتصاد مزدهر: دعم الابتكار وريادة الأعمال لتحفيز الاقتصاد الرقمي وزيادة التنوع الاقتصادي.

وطن طموح: بناء حكومة رقمية ذكية تعتمد على البيانات والشفافية.

برامج رؤية 2030 الداعمة للتحول الرقمي
 

برنامج التحول الوطني: يهدف إلى تطوير البنية التحتية الرقمية ورفع كفاءة الخدمات الحكومية.

برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية: يُركز على استخدام التكنولوجيا لتطوير الصناعة وتحسين الكفاءة اللوجستية.

قياس نجاح التحول الرقمي

رفع ترتيب المملكة في المؤشرات العالمية مثل مؤشر الجاهزية الرقمية ومؤشر الابتكار العالمي.

زيادة مساهمة الاقتصاد الرقمي في الناتج المحلي الإجمالي.
 

البنية التحتية الرقمية: حجر الأساس للتحول الرقمي

  • التقنيات الحديثة وشبكات الاتصال

تقنيات الجيل الخامس (5G): توفير اتصال سريع ومستقر يدعم المدن الذكية وإنترنت الأشياء.

شبكة الألياف البصرية: تغطي جميع المناطق الحضرية والريفية لتوفير اتصال عالي السرعة.
 

  • مراكز البيانات المتقدمة

بناء مراكز بيانات موثوقة تدعم عمليات تخزين ومعالجة البيانات.

تعزيز الأمن السيبراني لحماية البيانات من الهجمات الإلكترونية.
 

  • البيئة التنظيمية والتشريعية

القوانين الرقمية: إصدار لوائح تنظم استخدام التقنيات الرقمية مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء.

سياسات البيانات المفتوحة: تشجيع مشاركة البيانات لتعزيز الشفافية والابتكار.
 

التعليم الرقمي: ركيزة أساسية للتحول الرقمي الفعال
 

  • رقمنة المناهج الدراسية

منصة مدرستي: منصة تعليمية توفر بيئة تعليمية تفاعلية للطلاب والمعلمين.

إدراج مقررات تُركز على المهارات الرقمية مثل البرمجة وتحليل البيانات.
 

الابتكار في التعليم
 

تقنيات الواقع الافتراضي والمعزز (VR/AR): إدخال تجارب تعليمية تفاعلية في العلوم والهندسة.

تحليل البيانات التعليمية: استخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل أداء الطلاب وتقديم توصيات تعليمية مخصصة.
 

تطوير الكوادر التعليمية

تدريب المعلمين على استخدام التقنيات الحديثة.

توفير برامج تعليمية تُمكّن الطلاب من اكتساب مهارات القرن الحادي والعشرين.
 

الصحة الرقمية: إعادة تعريف الرعاية الصحية

  • تطبيقات الصحة الرقمية

تطبيق صحتي: يقدم خدمات تشمل حجز المواعيد، الاطلاع على السجلات الطبية، وتلقي الاستشارات الطبية.

التطبيب عن بُعد: تمكين المرضى من التواصل مع الأطباء عن بعد، مما يقلل من الحاجة إلى الزيارات الشخصية.

استخدام الذكاء الاصطناعي في الصحة

تحسين دقة التشخيص الطبي من خلال تحليل الصور والبيانات الطبية.

تطوير أنظمة مراقبة ذكية لمتابعة الحالات المزمنة مثل السكري وضغط الدم.

  • الاستجابة للأزمات الصحية

بناء أنظمة إنذار مبكر للكشف عن الأوبئة.

استخدام البيانات لتحليل انتشار الأمراض واتخاذ إجراءات وقائية.

 

الاقتصاد الرقمي: محرك للتنويع والنمو
 

  • التجارة الإلكترونية

ازدهار منصات مثل "نون" و"أمازون السعودية"، مما ساهم في نمو التجارة الإلكترونية بنسبة كبيرة.

تشجيع الشركات الصغيرة والمتوسطة على دخول السوق الرقمي من خلال تقديم دعم مالي وتقني.
 

  • التكنولوجيا المالية (FinTech)

إطلاق مبادرات مثل "سداد" و"مدى" لتسهيل عمليات الدفع الرقمي.

تشجيع الشركات الناشئة على تطوير حلول مالية مبتكرة.
 

  • المدن الذكية والاقتصاد المستدام

تطبيق مفاهيم المدن الذكية لتحسين إدارة الموارد.

استخدام التكنولوجيا لتقليل البصمة الكربونية ودعم الاقتصاد الأخضر.
 

الشمولية الرقمية: التقنية للجميع

  • الفئات المستهدفة

كبار السن وذوو الاحتياجات الخاصة:

تطوير تطبيقات مخصصة تسهل عليهم استخدام الخدمات الرقمية.

توفير أجهزة تقنية بأسعار معقولة للمساعدة على التكيف مع التحول الرقمي.
 

  • المرأة والشباب:

إطلاق برامج تدريبية لتمكين المرأة في مجال التكنولوجيا.

توفير منح تعليمية للشباب لدراسة التخصصات التقنية.

  • الوصول إلى المناطق النائية

إطلاق مشاريع لتطوير شبكات الاتصال في القرى والمناطق النائية.

توفير خدمات حكومية رقمية عبر الإنترنت لتسهيل الوصول إليها.
 

التحديات التي تواجه التحول الرقمي
 

  • الأمن السيبراني

زيادة التهديدات السيبرانية مع توسع استخدام التقنيات الرقمية.

تعزيز الوعي لدى المستخدمين حول أهمية حماية البيانات.

  • التكيف مع الابتكارات العالمية

الحاجة إلى تطوير تقنيات جديدة تناسب احتياجات المجتمع المحلي.

تسريع عملية تبني التقنيات الحديثة في القطاعات المختلفة.
 

  • الشمول الرقمي الكامل

ضمان استفادة جميع المواطنين، بما في ذلك الأقل حظًا، من التقنيات الرقمية.
 

الشراكات المحلية والدولية: مفتاح النجاح

  • التعاون مع القطاع الخاص

تمويل المشاريع الرقمية الناشئة.

إنشاء مراكز بحث وتطوير بالشراكة مع الشركات العالمية.

  • التعاون الدولي

توقيع اتفاقيات تعاون مع دول رائدة مثل الولايات المتحدة والصين.

الانضمام إلى مبادرات عالمية لتعزيز مكانة المملكة في مجال التقنية.
 

فرص التحول الرقمي: المستقبل المشرق
 

  • تحقيق التنمية المستدامة

استخدام التقنيات الرقمية لتحسين كفاءة استهلاك الموارد.

تقليل التلوث من خلال التحول إلى حلول رقمية بالكامل.

  • الريادة الإقليمية والعالمية

وضع المملكة كوجهة استثمارية للتقنيات الحديثة.

تعزيز مكانة السعودية في المؤشرات العالمية للحوكمة الرقمية .

دور المواطن في التحول الرقمي

للمواطن دور محوري في نجاح التحول الرقمي من خلال:

  • استخدام الخدمات الرقمية بوعي.
  • المساهمة في تعزيز ثقافة الابتكار.
  • الالتزام بالتعليمات الأمنية لحماية البيانات.
     

فوائد التحول الرقمي في المؤسسات الحكومية السعودية

الحوكمة الرقمية  في المؤسسات الحكومية السعودية يساهم بشكل كبير في تحسين الأداء وتقديم خدمات عالية الجودة للمواطنين والمقيمين. من بين الفوائد الرئيسية التي يحققها التحول الرقمي:

1. تحسين الكفاءة والإنتاجية
تسريع العمليات الإدارية وتقليل الإجراءات الورقية.
أتمتة العمليات الروتينية مما يتيح للموظفين التركيز على المهام الاستراتيجية.
تقليل الأخطاء الناتجة عن المعاملات اليدوية.

2. توفير الوقت والجهد
تقديم الخدمات الحكومية عبر الإنترنت (مثل بوابة أبشر) يوفر وقت المواطنين والموظفين على حد سواء.
تقليل الحاجة إلى زيارة المكاتب الحكومية من خلال توفير الخدمات عن بُعد.

3. تحسين جودة الخدمات
تقديم خدمات أكثر شفافية ومرونة.
توفير إمكانية متابعة الطلبات والمعاملات بسهولة.
تعزيز التفاعل مع المستفيدين من خلال منصات مخصصة.

4. تعزيز الشفافية والمساءلة
مراقبة العمليات بشكل آلي لتقليل الفساد الإداري.
تعزيز الشفافية في جميع مراحل تقديم الخدمة.
تمكين المواطنين من تقييم الخدمات والإبلاغ عن أي تقصير.

5. دعم الاقتصاد الرقمي
تعزيز دور المملكة في الاقتصاد الرقمي العالمي.
توفير فرص عمل جديدة في مجالات التقنية والبرمجيات.
تشجيع الابتكار وريادة الأعمال الرقمية.

6. تقليل التكاليف
خفض التكاليف التشغيلية من خلال تقليل الاعتماد على الموارد الورقية.
تحسين استغلال الموارد البشرية والمادية.

7. تعزيز الأمن السيبراني
حماية البيانات الحساسة من خلال أنظمة متقدمة للأمن السيبراني.
تقليل المخاطر المرتبطة بالمعاملات الورقية مثل فقدان أو سرقة المستندات.

8. الامتثال لرؤية المملكة 2030
يساهم التحول الرقمي في تحقيق أهداف رؤية 2030 من خلال تحسين الكفاءة الحكومية ودعم التنمية المستدامة.
تعزيز تنافسية المملكة على المستوى الإقليمي والدولي.

أمثلة على مبادرات التحول الرقمي في السعودية:

منصة أبشر: لخدمات الأفراد والجهات الحكومية.
توكلنا: لتسهيل إدارة الأزمات مثل جائحة كوفيد-19.
منصة إحسان: لتعزيز العمل الخيري الرقمي.

التحول الرقمي في المملكة العربية السعودية هو أكثر من مجرد تغيير تقني؛ إنه رحلة استراتيجية نحو بناء مستقبل مزدهر ومستدام. بفضل رؤية 2030 والسياسات الطموحة، أصبحت السعودية نموذجًا عالميًا يُحتذى به في تحقيق التحول الرقمي الشامل. من خلال الاستثمار في التقنيات الحديثة وتمكين الأفراد والشركات، تواصل المملكة تعزيز مكانتها كقوة اقتصادية وتقنية رائدة. 

 

شارك هذا المقال:

0 تعليق

اترك تعليقيمكنك إضافة تعليق على الأخبار هنا